الجمعة، فبراير 17، 2012

** اين الظابط محمد وديع يا سياده المشير **

" رســــالـــة إلى من يطالب الشعب التبرع في ظل وجود 40 مليون مواطن تحت خط الفقر " كــــــــــــــفاكم اســــــــــــتغفالا لنا : ========================== " لماذا لم تطالبون بإعادة أموال مصر المنهوبـة التي بلغت 2 تريليون و 200 مليار جنيه " " لماذا لا تطالبون بإلغاء تصدير الغاز للعدو الصهيوني الذي بلغ أكثر من “ 100 مليون جنيه يومياً بما يعادل 36 مليار و 500 مليون جنيه سنويا ” وهو فرق سعر الغاز المصدر إلى إسرائيل " "لماذا لم تطالب بحصر القصور والممتلكات والأراضي المسروقة التي تعادل 200 مليار دولا لشخص واحـد فقط ما زال يحتفظ بها هـو وأمثاله الفاسدين ،و على سبيل المثال لا الحصر فإن ثروة احمد عز المعلنة و المسروقة تساوى اربع اضعاف قيمة المعونة الامريكية" " لماذا لم تطالب بالرقابـة على 150 منجم في مصر فــ منجم السكري فقط كفيل للإستغناء عن معونـات الخارج طالما أنت تمتلك 750 ألف دولار في مخزون جبل السكري الاحتياطي من الذهب، وتمتلك 300 ألف دولار في نصيبك كفرد مصري من الإنتاج المحلى من جبل السكرى بعد الثورة لو أضفنا 750 + 300 = 1 مليون و50 ألف دولار، هذا حقك من مخزون منجم السكرى فقط ! " " لماذا لم تطالب بتوزيع موارد قناة السويس التي يمر كل يوم في القناة ما معدله 50 باخرة تقريبا ً وسدسها باخرات نفطية مردود القناة في اليوم = 13 مليون دولار ( هذا المعلن ، والمردود الحقيقي للقناة أكبر من ذلك ) "لماذا لم تطالب بإيقاف سـرقة رواسب الحديد في شرق أسوان و رواسب الحديد في الواحات البحرية و رواسب الجديد بالصحراء الشرقية و المنجنيز و الذهب و التيتانيوم و القصدير والتنجستن و النحاس و الكروم و الفوسفات والألـــف من المعادن المنهوبـة التي من حق الشعب المصري و إعادة تشغيل المناجم رقابياَ " " حتى اذا كان التبرع هو الحل - مع انه حل كاذب للتهرب من اصل المشكلة فى التبعية لامريكا - لكن لماذا لا يتبرع مليونيرات مشايخ القنوات و مليونيرات العسكر و مستشارى الوزارات الذين يقبضون مرتبات شهرية بالملايين فقط بقصر من قصورهم او مرتب شهر واحد من مرتباتهم ؟!! " " قمة العجب، عندما يخرج علينا أحد المسؤولين فى الحكومة المصرية، وتكون هناك شكوى معينة من أزمة مالية أو خلافه، فتجده يتحدث عن موارد مصر المحدودة في ظل هذا الكم الهائل من الموارد التي تجعل الشعب ينعم ويذهــر " هـل وصل العماء والغباء والكذب والفجور إلى هــذا الحــد " " كم هو مؤلم عندما يكون المفتي أو الشيخ أو الداعية جسراً يمشي عليه الطغاة إلى شهواتهم! ورحَاً يطحن بها الظالمون شعوبهم!

Source: http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=295639803834070&id=153828214681897

0 تعليقات:

إرسال تعليق

فضلا اترك تعليقك أو أكتب طلبك هنا، مع الحفاظ على أدب الحوار، واكتب اسمك من فضلك....