حل مشكلة انقطاع الانترنت في مصر:
البدء في إعادة خطوط الإنترنت إلى مصر والدول المتضررة:
القاهرة (رويترز) - بلغت طاقة الانترنت المتاحة في مصر 40 في المئة يوم الخميس بعد تعطلها نتيجة لقطع في شبكة كابلات بحرية أثر أيضا على منطقة الخليج وجنوب اسيا.
وقطعت وصلة الكابل البحري قبالة الساحل الشمالي لمصر يوم الاربعاء مما تسبب في بطء الدخول على مواقع على الانترنت أو قطع الاتصال بالانترنت في أجزاء كبيرة من آسيا مما أجبر الشركات التي تقدم الخدمة على محاولة تغيير المسار عبر كابلات أخرى أو عن طريق الاقمار الصناعية.
وقالت مريم فايز وهي متحدثة باسم وزارة الاتصالات المصرية "الخدمة ستصل الى 40 في المئة صباح يوم الخميس. وبحلول صباح الجمعة سترتفع الى 70 في المئة."
وأضافت "اننا نسعى الى حلول بديلة مثل القمر الصناعي وكابل بديل."
وفي القاهرة قال بعض السكان ان وصلات الانترنت كانت تعمل بسرعة بطيئة بينما لم يتمكن البعض الآخر من دخول مواقع على الانترنت. وقالت مصر يوم الاربعاء ان الامر سيستغرق عدة أيام حتى تعود الخدمة الى طبيعتها.
وقالت وزارة الاتصالات المصرية في بيان إنها لا تعرف سبب انقطاع الكابل أو ما اذا كانت الاحوال الجوية سببا في ذلك. وأجبر الطقس السيء مصر على اغلاق المدخل الشمالي لقناة السويس يوم الثلاثاء مما جعل السفن تنتظر في البحر المتوسط.
وأدى تعطل الانترنت الى اضطراب في سوق المال المصري يوم الاربعاء. كما أعلنت دول عربية خليجية عن حدوث اضطرابات كبيرة في التعاملات عن طريق شبكة الانترنت
الكابلات البحرية البديل الحديث للاقمار الصناعية في الاتصال بالانترنت
غرفة عمليات لمتابعة إصلاح الكابل البحري..
وإنشاء كابل مصري بتكلفة 125 مليون دولار
العالم بدون انترنت أصبح غير محتمل.. هذه الحقيقة شعر بها الجميع في مصر حين تعطلت الاتصالات بشبكة المعلومات العالمية أول أمس.. والعطل نتج عن انقطاع اثنين من الكابلات البحرية الاربعة التي تصل مصر حاليا بالشبكة. وقد اصبحت الكابلات البحرية في السنوات القليلة الماضية هي الوسيلة الاساسية للاتصالات في مختلف انحاء العالم بدلا من الاقمار الصناعية لتميزها بالسرعة وانخفاض التكلفة
أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استمرار انعقاد غرفة العمليات المخصصة لمتابعة قطع كابلي الاتصالات البحرية في البحر المتوسط وذلك حتي اتمام اصلاحه قال ان المشكلة ازمة اقليمية ومصر جزء من هذه الازمة وان هناك دولا اخري متضررة مثل فرنسا والتي اعلنت انها اصبحت منفصلة عن الخليج والهند التي اصبحت مفصولة بنسبة 60 % . قال ان عملية الاصلاح ستتكلف ملايين الدولارات وليس لمصر علاقة بهذه التكلفة حيث ان هذه التكلفة مسئولية الشركات العالمية مالكة الكابلين.
أوضح الوزير ان المشكلة التي تواجهنا اليوم هي في مراكز الاتصال 'الكول سنتر' خاصة التي تعمل بدوائر متخصصة وهي مشكلة مهمة لانها تتعلق بضاعة الاتصالات وتطويرها. وقال ان هذه المراكز تخدم علي أوروبا وامريكا وانه التقي برؤساء الشركات امس في اجتماع بوضع الحلول العاجلة لمساعدة مراكز الاتصال وقال ان الاتصالات الدولية لم تتأثر بالقطع.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور طارق كامل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس عقب توقيع عقد تركيب الكابل البحري الشمالي بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة الكاتيل لوسنت الفرنسية بتكلفة بلغت 125 مليون دولار امريكي وقع العقد المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات وجورج كريبز مدير التشغيل بقطاع الشبكات البحرية بالشركة الفرنسية وحضر التوقيع الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات.
أكد الوزير ارسال شركة فرانس تيلكوم العالمية مراكب لاصلاح كابل فلاج مشيرا إلي ان ذلك سيستغرق وقتا غير محدد وقد يستغرق اسبوعا علي احسن تقدير.
وحول سبب العطل قال لم يتم تحديده بعد. ولكن قيل ان هذه المنطقة بها اخدود قد تكون بسبب مناخي ولكنها علي اي حال ظاهرة تتطلب الدراسة حيث ان الكابلين يبتعدان عن بعضهما مسافة باكثر من كيلو متر كما ان مسارهما مختلف حيث ينتهي احدهما في فرنسا والثاني في إيطاليا وحول ان يكون السبب مركب قال انه تلقي اتصالا من المهندس محمد منصور وزير النقل استبعد خلاله ذلك السبب لان مكان القطع لا ترسو فيه سفن ولكنه سيحقق في الموضوع.
وردا علي سؤال حول عدم الاستثمار في مشروعات الكابلات البحرية قال ان حجم الحركة من قبل لم يكن يستدعي الاستثمار في مثل هذه المشروعات الكبيرة التي تتكلف ملايين الدولارات ولكن تضاعف الانترنت سنويا بأكثر من اربع وخمسة اضعاف والذي تجلي في تضاعفنا من 20 ميجا إلي 20 جيجا جعلنا نبدأ في الاستثمار في هذه المشروعات. وحول الاجراءات لتفادي مثل هذه المشكلة مستقبلا، قال الوزير ان جميع السعات الاضافية التي تم استئجارها سيتم الاحتفاظ بها حتي بعد اصلاح العطل وسيراعي توفير مسارات بديلة رغم ما تكلفه من ملايين الدولارات.
وأكد الوزير انه لا يوجد اي تقصير من اي شركة وبالنسبة لتعاقدات الشركات العالمية وشركات الانترنت اشار إلي انه في حالة وجود أي اخلال فإن شركات الانترنت لن تتأخر عن المطالبة بحقها وفي نفس الوقت ستعطي الحق للمضاربين.
اشار إلي الموقف المشرف الذي قامت به شركة مصرية للانترنت حيث تقاسمت السعات لديها مع الشركات المتنافسة معها وهذا لا يحدث بالخارج ويكشف عن التعامل مع المشكلة كأسرة واحدة.
وصرح المهندس عقيل بشير بأن الكابل الجديد الذي تم توقيع اتفاقية تركيبه يهدف لتلبية الطلب المتزايد علي خدمات الانترنت فائقة السرعة في مصر كما يدعم خدمات البنية الاساسية لعبور الكوابل البحرية من قارة آسيا وافريقيا إلي قارة أوروبا ويعتبر اول الكابلات المصرية التي تم تركيبها ويصل طول الكابل إلي 3100 كيلو متر.
أكد خبراء في مجال اتصالات الانترنت ان الكابلات البحرية للألياف البحرية أصبحت هي الوسيلة السائدة حاليا للاتصال بشبكة المعلومات العالمية بدلامن الاتصال عبر الاقمار الصناعية. وقال ناجي انيس العضو المنتدب لشركة مينا للكابلات البحرية التي تقوم حاليا ببناء كابل رابع للالياف البصرية يربط مصر بالانترنت ان الاتصال بشبكة المعلومات العالمية عبر الاقمار الصناعية كان يعيبه ثلاثة امور وهي البطء وقلة السعة والتكلفة العالية.
واضاف ان هذه العيوب تحولت إلي مزايا في الكابلات البحرية للالياف البحرية حيث تتميز بسرعة نقل الاتصالات مع الانترنت والسعة العالية وانخفاض التكلفة مقارنة بالاقمار الصناعية. واشار انيس إلي ان مصر تحولت منذ عامين او ثلاثة إلي الاتصال بالانترنت عبر الكابلات البحرية وترتبط حاليا بالشبكة من خلال ألياف هي 'إس إم دبيلو 4' و'فلاج' و'إس إم دبليو 3' تتراوح سعتها بين اتيرابايت و2 تيرابايت.
وأضاف ان العطل الذي تعاني منه شبكة الانترنت في مصر منذ يومين نتج عن انقطاع في كابلي 'إس. إم دبليو 4' و'فلاج' الممتدين تحت مياه البحر المتوسط. وأما الكابل الثالث وهو اقدم هذه الكابلات فهو الوحيد الذي يربط مصر حاليا بالانترنت.
كابل جديد
وقال انيس ان هذه الكابلات تنقل اتصالات الانترنت من أوروبا لمصر والسعودية وباقي دول الخليج والهند. واضاف ان هذه الكابلات تمتد تحت مياه البحر من اوروبا إلي الاسكندرية ثم برا من الاسكندرية إلي السويس حيث تمتد بعد ذلك تحت مياه البحر الأحمر إلي جدة في السعودية.
واضاف ان شركة 'مينا للكابلات البحرية' تقوم حاليا ببناء كابل رابع للالياف المصرية لنقل اتصالات الانترنت من اوروبا إلي مصر ثم الخليج وسعته تعادل ثلاثة امثال سعة اي من الكابلين المقطوعين. وقال ان العمل في هذ الكابل يتكلف 350 مليون دولار وهو مملوك بالكابل لاوراسكوم وسيكتمل خلال الربع الاول من العام القادم. وفيما يتعلق باصلاح اعطال الكابلات قال انيس ان هناك شركات متخصصة في هذا المجال تتولي كل منها مسئولية منطقة معينة في العالم.
أخطاء أقل
ومن جانبه قال عبدالرحمن الصاوي نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات في اتحاد الصناعات الكابلات البحرية اصبحت اساس الاتصالات في العالم حاليا في حين يتم جزء منها فقط من خلال الاقمار الصناعية. واضاف ان معدلات الاخطاء والعطل في الكابلات البحرية اقل كثيرامنها في الاقمار الصناعية.
وقال الصاوي ان مسارات الكابلات البحرية تحت مياه البحر محددة ويمكن للسفن المرور فوقها لكن ليس مسموحا بالقاء الهيلب. واشار إلي انه ربما تجري محاسبة السفينة المسئولة حسب القوانين البحرية. وعن الحل الممكن لتجنب تكرار مثل هذا العطل قال الصاوي ان مصر تحتاج إلي انشاءسنترال اقليمي REGIONAL SWITCH وهو حل تقني يتيح ربط شركات الانترنت في مصر مع بعضها وربطنا بكابل بحري آخر بديل مثل الجزء الممتد تحت مياه البحر الاحمر. واشار إلي ان انشاء مثل هذا السنترال يتكلف بضعة الاف من الجنيهات فقط ويمكن انجازه خلال شهر لكن شركات الانترنت تتردد في تلك الخطوة لانها يمكن ان تتيح لاي شركة تحميل جزء من اتصالات علي شبكة شركة اخري وهو ما يحتاج بالتالي إلي توقيع اتفاق تنظيمي قبل اتخاذ هذه الخطوة.
واشار إلي ان توصيلنا بجزء من الكابل البحري تحت البحر الأحمر كان كفيلا بتلاشي العطل حيث ان غالبية اتصالاتنا عبر الانترنت تتم مع الخليج وخاصة دبي نظرا لتركز شركات المعلومات هناك. فالحل في هذا السنترال الذي لا يتكلف كثيرا والمسألة أصبحت ملحة بعد هذا العطل.
تاثر خدمة الانترنت فى مصر بسبب انقطاع فى 2 كابل بحرى بالاسكندرية
تسبب خطأ من احد السفن التى تم منعها من دخول ميناء الاسكندرية بسبب سوء الاحوال الجوية من قطع فى 2 كابل بحرى للاتصالات يربط بين مصر والعالم ، ويتردد انها كابل شركة فلاج و smw4 وقد تاثرت الخدمة فى جميع انحاء الجمهورية ولم يتم الاعلان عن موعد الاصلاح بسبب سوء الاحوال الجوية وعدم تمكن سفينة الاصلاح من الدخول منطقة مرور الكابلات .
البدء في إعادة خطوط الإنترنت إلى مصر والدول المتضررة:
القاهرة (رويترز) - بلغت طاقة الانترنت المتاحة في مصر 40 في المئة يوم الخميس بعد تعطلها نتيجة لقطع في شبكة كابلات بحرية أثر أيضا على منطقة الخليج وجنوب اسيا.
وقطعت وصلة الكابل البحري قبالة الساحل الشمالي لمصر يوم الاربعاء مما تسبب في بطء الدخول على مواقع على الانترنت أو قطع الاتصال بالانترنت في أجزاء كبيرة من آسيا مما أجبر الشركات التي تقدم الخدمة على محاولة تغيير المسار عبر كابلات أخرى أو عن طريق الاقمار الصناعية.
وقالت مريم فايز وهي متحدثة باسم وزارة الاتصالات المصرية "الخدمة ستصل الى 40 في المئة صباح يوم الخميس. وبحلول صباح الجمعة سترتفع الى 70 في المئة."
وأضافت "اننا نسعى الى حلول بديلة مثل القمر الصناعي وكابل بديل."
وفي القاهرة قال بعض السكان ان وصلات الانترنت كانت تعمل بسرعة بطيئة بينما لم يتمكن البعض الآخر من دخول مواقع على الانترنت. وقالت مصر يوم الاربعاء ان الامر سيستغرق عدة أيام حتى تعود الخدمة الى طبيعتها.
وقالت وزارة الاتصالات المصرية في بيان إنها لا تعرف سبب انقطاع الكابل أو ما اذا كانت الاحوال الجوية سببا في ذلك. وأجبر الطقس السيء مصر على اغلاق المدخل الشمالي لقناة السويس يوم الثلاثاء مما جعل السفن تنتظر في البحر المتوسط.
وأدى تعطل الانترنت الى اضطراب في سوق المال المصري يوم الاربعاء. كما أعلنت دول عربية خليجية عن حدوث اضطرابات كبيرة في التعاملات عن طريق شبكة الانترنت
الكابلات البحرية البديل الحديث للاقمار الصناعية في الاتصال بالانترنت
غرفة عمليات لمتابعة إصلاح الكابل البحري..
وإنشاء كابل مصري بتكلفة 125 مليون دولار
العالم بدون انترنت أصبح غير محتمل.. هذه الحقيقة شعر بها الجميع في مصر حين تعطلت الاتصالات بشبكة المعلومات العالمية أول أمس.. والعطل نتج عن انقطاع اثنين من الكابلات البحرية الاربعة التي تصل مصر حاليا بالشبكة. وقد اصبحت الكابلات البحرية في السنوات القليلة الماضية هي الوسيلة الاساسية للاتصالات في مختلف انحاء العالم بدلا من الاقمار الصناعية لتميزها بالسرعة وانخفاض التكلفة
أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استمرار انعقاد غرفة العمليات المخصصة لمتابعة قطع كابلي الاتصالات البحرية في البحر المتوسط وذلك حتي اتمام اصلاحه قال ان المشكلة ازمة اقليمية ومصر جزء من هذه الازمة وان هناك دولا اخري متضررة مثل فرنسا والتي اعلنت انها اصبحت منفصلة عن الخليج والهند التي اصبحت مفصولة بنسبة 60 % . قال ان عملية الاصلاح ستتكلف ملايين الدولارات وليس لمصر علاقة بهذه التكلفة حيث ان هذه التكلفة مسئولية الشركات العالمية مالكة الكابلين.
أوضح الوزير ان المشكلة التي تواجهنا اليوم هي في مراكز الاتصال 'الكول سنتر' خاصة التي تعمل بدوائر متخصصة وهي مشكلة مهمة لانها تتعلق بضاعة الاتصالات وتطويرها. وقال ان هذه المراكز تخدم علي أوروبا وامريكا وانه التقي برؤساء الشركات امس في اجتماع بوضع الحلول العاجلة لمساعدة مراكز الاتصال وقال ان الاتصالات الدولية لم تتأثر بالقطع.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور طارق كامل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس عقب توقيع عقد تركيب الكابل البحري الشمالي بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة الكاتيل لوسنت الفرنسية بتكلفة بلغت 125 مليون دولار امريكي وقع العقد المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات وجورج كريبز مدير التشغيل بقطاع الشبكات البحرية بالشركة الفرنسية وحضر التوقيع الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات.
أكد الوزير ارسال شركة فرانس تيلكوم العالمية مراكب لاصلاح كابل فلاج مشيرا إلي ان ذلك سيستغرق وقتا غير محدد وقد يستغرق اسبوعا علي احسن تقدير.
وحول سبب العطل قال لم يتم تحديده بعد. ولكن قيل ان هذه المنطقة بها اخدود قد تكون بسبب مناخي ولكنها علي اي حال ظاهرة تتطلب الدراسة حيث ان الكابلين يبتعدان عن بعضهما مسافة باكثر من كيلو متر كما ان مسارهما مختلف حيث ينتهي احدهما في فرنسا والثاني في إيطاليا وحول ان يكون السبب مركب قال انه تلقي اتصالا من المهندس محمد منصور وزير النقل استبعد خلاله ذلك السبب لان مكان القطع لا ترسو فيه سفن ولكنه سيحقق في الموضوع.
وردا علي سؤال حول عدم الاستثمار في مشروعات الكابلات البحرية قال ان حجم الحركة من قبل لم يكن يستدعي الاستثمار في مثل هذه المشروعات الكبيرة التي تتكلف ملايين الدولارات ولكن تضاعف الانترنت سنويا بأكثر من اربع وخمسة اضعاف والذي تجلي في تضاعفنا من 20 ميجا إلي 20 جيجا جعلنا نبدأ في الاستثمار في هذه المشروعات. وحول الاجراءات لتفادي مثل هذه المشكلة مستقبلا، قال الوزير ان جميع السعات الاضافية التي تم استئجارها سيتم الاحتفاظ بها حتي بعد اصلاح العطل وسيراعي توفير مسارات بديلة رغم ما تكلفه من ملايين الدولارات.
وأكد الوزير انه لا يوجد اي تقصير من اي شركة وبالنسبة لتعاقدات الشركات العالمية وشركات الانترنت اشار إلي انه في حالة وجود أي اخلال فإن شركات الانترنت لن تتأخر عن المطالبة بحقها وفي نفس الوقت ستعطي الحق للمضاربين.
اشار إلي الموقف المشرف الذي قامت به شركة مصرية للانترنت حيث تقاسمت السعات لديها مع الشركات المتنافسة معها وهذا لا يحدث بالخارج ويكشف عن التعامل مع المشكلة كأسرة واحدة.
وصرح المهندس عقيل بشير بأن الكابل الجديد الذي تم توقيع اتفاقية تركيبه يهدف لتلبية الطلب المتزايد علي خدمات الانترنت فائقة السرعة في مصر كما يدعم خدمات البنية الاساسية لعبور الكوابل البحرية من قارة آسيا وافريقيا إلي قارة أوروبا ويعتبر اول الكابلات المصرية التي تم تركيبها ويصل طول الكابل إلي 3100 كيلو متر.
أكد خبراء في مجال اتصالات الانترنت ان الكابلات البحرية للألياف البحرية أصبحت هي الوسيلة السائدة حاليا للاتصال بشبكة المعلومات العالمية بدلامن الاتصال عبر الاقمار الصناعية. وقال ناجي انيس العضو المنتدب لشركة مينا للكابلات البحرية التي تقوم حاليا ببناء كابل رابع للالياف البصرية يربط مصر بالانترنت ان الاتصال بشبكة المعلومات العالمية عبر الاقمار الصناعية كان يعيبه ثلاثة امور وهي البطء وقلة السعة والتكلفة العالية.
واضاف ان هذه العيوب تحولت إلي مزايا في الكابلات البحرية للالياف البحرية حيث تتميز بسرعة نقل الاتصالات مع الانترنت والسعة العالية وانخفاض التكلفة مقارنة بالاقمار الصناعية. واشار انيس إلي ان مصر تحولت منذ عامين او ثلاثة إلي الاتصال بالانترنت عبر الكابلات البحرية وترتبط حاليا بالشبكة من خلال ألياف هي 'إس إم دبيلو 4' و'فلاج' و'إس إم دبليو 3' تتراوح سعتها بين اتيرابايت و2 تيرابايت.
وأضاف ان العطل الذي تعاني منه شبكة الانترنت في مصر منذ يومين نتج عن انقطاع في كابلي 'إس. إم دبليو 4' و'فلاج' الممتدين تحت مياه البحر المتوسط. وأما الكابل الثالث وهو اقدم هذه الكابلات فهو الوحيد الذي يربط مصر حاليا بالانترنت.
كابل جديد
وقال انيس ان هذه الكابلات تنقل اتصالات الانترنت من أوروبا لمصر والسعودية وباقي دول الخليج والهند. واضاف ان هذه الكابلات تمتد تحت مياه البحر من اوروبا إلي الاسكندرية ثم برا من الاسكندرية إلي السويس حيث تمتد بعد ذلك تحت مياه البحر الأحمر إلي جدة في السعودية.
واضاف ان شركة 'مينا للكابلات البحرية' تقوم حاليا ببناء كابل رابع للالياف المصرية لنقل اتصالات الانترنت من اوروبا إلي مصر ثم الخليج وسعته تعادل ثلاثة امثال سعة اي من الكابلين المقطوعين. وقال ان العمل في هذ الكابل يتكلف 350 مليون دولار وهو مملوك بالكابل لاوراسكوم وسيكتمل خلال الربع الاول من العام القادم. وفيما يتعلق باصلاح اعطال الكابلات قال انيس ان هناك شركات متخصصة في هذا المجال تتولي كل منها مسئولية منطقة معينة في العالم.
أخطاء أقل
ومن جانبه قال عبدالرحمن الصاوي نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات في اتحاد الصناعات الكابلات البحرية اصبحت اساس الاتصالات في العالم حاليا في حين يتم جزء منها فقط من خلال الاقمار الصناعية. واضاف ان معدلات الاخطاء والعطل في الكابلات البحرية اقل كثيرامنها في الاقمار الصناعية.
وقال الصاوي ان مسارات الكابلات البحرية تحت مياه البحر محددة ويمكن للسفن المرور فوقها لكن ليس مسموحا بالقاء الهيلب. واشار إلي انه ربما تجري محاسبة السفينة المسئولة حسب القوانين البحرية. وعن الحل الممكن لتجنب تكرار مثل هذا العطل قال الصاوي ان مصر تحتاج إلي انشاءسنترال اقليمي REGIONAL SWITCH وهو حل تقني يتيح ربط شركات الانترنت في مصر مع بعضها وربطنا بكابل بحري آخر بديل مثل الجزء الممتد تحت مياه البحر الاحمر. واشار إلي ان انشاء مثل هذا السنترال يتكلف بضعة الاف من الجنيهات فقط ويمكن انجازه خلال شهر لكن شركات الانترنت تتردد في تلك الخطوة لانها يمكن ان تتيح لاي شركة تحميل جزء من اتصالات علي شبكة شركة اخري وهو ما يحتاج بالتالي إلي توقيع اتفاق تنظيمي قبل اتخاذ هذه الخطوة.
واشار إلي ان توصيلنا بجزء من الكابل البحري تحت البحر الأحمر كان كفيلا بتلاشي العطل حيث ان غالبية اتصالاتنا عبر الانترنت تتم مع الخليج وخاصة دبي نظرا لتركز شركات المعلومات هناك. فالحل في هذا السنترال الذي لا يتكلف كثيرا والمسألة أصبحت ملحة بعد هذا العطل.
تاثر خدمة الانترنت فى مصر بسبب انقطاع فى 2 كابل بحرى بالاسكندرية
تسبب خطأ من احد السفن التى تم منعها من دخول ميناء الاسكندرية بسبب سوء الاحوال الجوية من قطع فى 2 كابل بحرى للاتصالات يربط بين مصر والعالم ، ويتردد انها كابل شركة فلاج و smw4 وقد تاثرت الخدمة فى جميع انحاء الجمهورية ولم يتم الاعلان عن موعد الاصلاح بسبب سوء الاحوال الجوية وعدم تمكن سفينة الاصلاح من الدخول منطقة مرور الكابلات .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليقك أو أكتب طلبك هنا، مع الحفاظ على أدب الحوار، واكتب اسمك من فضلك....