العودة للموت

بعد فترة عمل طويلة لمدة 20 ساعة يوميا طوال الأسبوع القادم. عدت للمنزل بدون جديد
الفترة طالت بسبب ضغط العمل او لأني أردت فعلا أن أبتعد عن كل الأفكار الأخرى. أردت أن أشغل بالي لا أكثر. ربما كان الانغماس في العمل هو الحل الوحيد. ولكني فقط ازددت تعبا من العمل ولا زالت أفكاري السوداء تلعب برأسي
هل هناك خطأ ما فيّ؟؟ على كل حال لقد تعودت على الحظ السئ والضربات المتتالية. لم أعد أنعي حظي
حتى العمل لمدة 22 ساعة لمدة سبعة أيام متتالية لم يبعدني عن هذه الأفكار

هل تخيلتم شخصا يعيش داخل سور عالي بناه لنفسه ولا يرى من داخله شيئا؟ ثم يأتي ناس من الخارج ويغروه برائحة الورد التي لم يعرفها قط. ولكنه لا يرضى أن يغادر أسواره ليشمها. لياتي من يهد أسواره هذه ليشم رائحة الورد رغما عنه
أعجبته الرائحة كما جرحته الأشواك... الأشواك التي طالما خاف منها والآن لم تعد أسواره موجودة ليهرب من الأشواك. ولا يمكنه قط نسيان رائحة الورد. مجروح هو ... وحيد ... ما الحل له سوى العودة إلى الموت؟؟

هذه الأفكار لن تندرج تحت أي بند. أنا لست في مزاج رائق للكتابة أصلا ولكني فقط أعتذر لكل من أخلفت مواعيدهم وووعودي لهم بطلبات كثيرة سواء من معارفي أو من اعتمدوا علىّ في مشاريعهم
ربما ألغي خاصية التعليقات بعد الآن وربما أتوقف عن الكتابة وربما أغلق الموقع تماما. هي أسبابي الشخصية على كل حال
ربما لن اعود للنوم ثانية حتى لو لم اكن اعمل. فقط اعرف أني لن اعود كما كنت أبدا