المرة ديه يا جماعة انا خلصت كتاب عدالة و فن بتاع الأستاذ الأديب توفيق الحكيم
اللي سلفتني الكتاب شيماء زميلتي اللي كلمتكم عنها قبل كده، هوه كان معايا من فترة فقلت أخلصه بقى
اللي سلفتني الكتاب شيماء زميلتي اللي كلمتكم عنها قبل كده، هوه كان معايا من فترة فقلت أخلصه بقى
الكتاب جامد جدًا و الحكيم بيقول في بدايته الفرق بينه و بين يوميات نائب في الأرياف
"عندما دون وكيل النائب العام (يوميات نائب في الأرياف) لم يقصد نائبًا بالذات ولا قرية بالذات. و لكنه صور نماذج بشرية و أحوالاً اجتماعية مما قد ينطبق على كل بقعة في ريف مصر
وهو في هذا الكتاب ينحو نحوًا آخر. فهو يقصد نائبًا بالذات...له حبه للفن..."
طبعًا المقصود من وكيل النائب العام هو توفيق الحكيم نفسه لمن لا يعرف
الكتاب المذكور - و الأشهر - قرأته من فترة، أما هذا الكتاب فلم أسمع به من قبل
الكتاب جدير بالقراءة فعلا. كتاب مسلي سهل الأسلوب. ملئ بالمناقشات العقلية اللذيذة، و الأسلوب المنفرد للأستاذ الحكيم
بدأ الكتاب بمقدمة لذيذة عن السأم و الضجر اللذان كانا يصيباه في قاعة المحكمة كممثل للنيابة، و محاولات التسرية عن نفسه
حتى بدأ يقابل أعجب المواقف التي أزالت عنه حالة الخمول
بدءًا بصياد الفراخ و الحاوي و المناقشات الطويلة الممتعة في تعريف الفن و مفهومه، مرورًا بمآسي حقيقية كان المظلوم فيها هو المتهم و لكن دون دليل، و حكاياته الجميلة مع الطب الشرعي و معجزاته، و رئيس النيابة المؤذي و مقلب الوزير جعفر الذي شربه، ومأمور المركز - أبو ذمة واسعة، و الجنح و الجرائم التي كثرت في فارسكور قرب دمياط لأن سعادة "وكيل النيابة" الذي يحضر "المسجونين" للمصيف!! حتى اشتغاله كمفتش كحك في أيام العيد!!
الكتاب لذيذ - للمرة الألف - و لازم تجربه...قصدي لازم تقراه
الناشر الحالي: دار الشروق، و ديه صفحة الكتاب
"عندما دون وكيل النائب العام (يوميات نائب في الأرياف) لم يقصد نائبًا بالذات ولا قرية بالذات. و لكنه صور نماذج بشرية و أحوالاً اجتماعية مما قد ينطبق على كل بقعة في ريف مصر
وهو في هذا الكتاب ينحو نحوًا آخر. فهو يقصد نائبًا بالذات...له حبه للفن..."
طبعًا المقصود من وكيل النائب العام هو توفيق الحكيم نفسه لمن لا يعرف
الكتاب المذكور - و الأشهر - قرأته من فترة، أما هذا الكتاب فلم أسمع به من قبل
الكتاب جدير بالقراءة فعلا. كتاب مسلي سهل الأسلوب. ملئ بالمناقشات العقلية اللذيذة، و الأسلوب المنفرد للأستاذ الحكيم
بدأ الكتاب بمقدمة لذيذة عن السأم و الضجر اللذان كانا يصيباه في قاعة المحكمة كممثل للنيابة، و محاولات التسرية عن نفسه
حتى بدأ يقابل أعجب المواقف التي أزالت عنه حالة الخمول
بدءًا بصياد الفراخ و الحاوي و المناقشات الطويلة الممتعة في تعريف الفن و مفهومه، مرورًا بمآسي حقيقية كان المظلوم فيها هو المتهم و لكن دون دليل، و حكاياته الجميلة مع الطب الشرعي و معجزاته، و رئيس النيابة المؤذي و مقلب الوزير جعفر الذي شربه، ومأمور المركز - أبو ذمة واسعة، و الجنح و الجرائم التي كثرت في فارسكور قرب دمياط لأن سعادة "وكيل النيابة" الذي يحضر "المسجونين" للمصيف!! حتى اشتغاله كمفتش كحك في أيام العيد!!
الكتاب لذيذ - للمرة الألف - و لازم تجربه...قصدي لازم تقراه
الناشر الحالي: دار الشروق، و ديه صفحة الكتاب
الكتاب جامد فعلا
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف